أسرار أرقام السور، 27 وسورة النمل، المدونات، أسباب الأمراض، طرق التداوي والعلاج، آيات الآفاق والأنفس (الإعجاز القرآني العلمي وتفسير القرآن الكريم بالعلوم التجريبية الحديثة)، علم أصول العلم والفقه، علم بدء الخلق ونشأته، علم التناسب بين الآيات والصور، علم تسوير القرآن، علم دقائق الفروق اللغوية، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

أسرار أرقام السور: (27) وسورة النمل (الجزء الثاني)

اسم النمل ورد حصراً في السورة التي سميت بالنمل، وفي آية واحدة فقط، حيث يقول الله عز وجل :

{ حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }  [27 النمل: 18].

وعند التأمل في هندسة تركيب الكايتين، يمكننا تصنيف الذرات التي تتألف منها الكياتين إلى صنفين من حيث المواد المرئية (الظاهرة) والمواد الغير المرئية (الخفية).

فالكربون مرئي أسود اللون، أما المواد غير المرئية والتي تتألف منها الكياتين فهي: الهيدروجين (غازي شفاف) 13 ذرة، والأوكجسين (غازي شفاف) 5 ذرات، والنيتروجين (غازي شفاف) ذرة واحدة. ومجموع ذرات هذه المواد غير المرئية في الكياتين هو 19 ذرة. وهذا يقابل عدد كلمات الآية التي ذكر فيها النمل.

فإذا كان السر في النمل وهو الكياتين يتألف من 27 ذرة، فالذي أخفى من هذا السر وهي المواد غير المرئية الداخلة في تكوين الكياتين فإنها تتكون من 19 ذرة. فالسر هو 27 والأخفى منه 19، فناسب السر رقم السورة، والأخفى من السر عدد كلمات الآية.

ألا يذكرنا هذا بقول الله تعالى:

{ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى }  [20 طه: 7].

والله تعالى أعلم وأحكم.

وللكلام بقية بإذن الله تعالى … (الجزء الثالث)

ملاحظة: من أراد التعليق على ما سبق بتصحيح أو إثراء أو نقاش فيستطيع ترك تعليق عبر النموذج تحت أو يمكن التواصل معي مشكوراً .

مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق

مواضيع ذات صلة:

أسرار أرقام السور: (17) وسورة الإسراء (الجزء الأول)
أسرار أرقام السور: (17) وسورة الإسراء (الجزء الثاني)
أسرار أرقام السور: (17) وسورة الإسراء (الجزء الثالث)
أسرار أرقام السور: (27) وسورة النمل (الجزء الأول)
أسرار أرقام السور: (27) وسورة النمل (الجزء الثاني)
أسرار أرقام السور: (27) وسورة النمل (الجزء الثالث)
أسرار أرقام السور: (92) وسورة الليل (الجزء الأول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *