يعد الإمبراطور الصيني الشهير بالإمبراطور الأصفر والمسمى بـ هُوَانْغْ دِي Huang Di الذي ولد عام 2711 قبل الميلاد ، أي ما يقارب قبل 5000 سنة ، من أشهر حكام الصين القديمة ، وعاش في زمانه الطبيب الشهير تشي بُو Qi Bo والذي كان في نفس الوقت وزيراً للإمبراطور الأصفر. ولقد دار بينهما حوار طويل وفي عدة جلسات وذلك عن موضوعات متفرقة تتعلق بالطب ، وتم تدوين الحوار في صحائف وحفظ لدى الإمبراطور الأصفر. هذا الحوار الطويل عن طريق أسئلة واستفسارات للإمبراطور الأصفر ويعقبها أجوبة طبيبه ووزيره يعتبر أقدم إرث بشري وصل إلينا عن الطب الشمولي ، ويعتبر المرجع الأساسي للطب الصيني الكلاسيكي القديم Classical Chinese Medicine (CCM) ، ومن المراجع المهمة للطب الصيني التقليدي Traditional Chinese Medicine (TCM) (1) . فنص هذا الحوار الطويل هو المرجع الأقدم (وإن لم يكن الأصح بمجموعه) والذي وصل إلينا مما له علاقة بكثير من علوم الطب ، من علم الأمزجة ، ومواضع العلاج بالوخز وما إلى ذلك من مختلف أنواع العلوم الطبية .
وقد يكون الطبيب الشهير تشي بُو Qi Bo (岐伯) نبياً من أنبياء الله عز وجل لأنهم يسمونه المعلم السماوي ، ويعتقدون أن هذه المعلومات التي أدلى بها نقلت إليه من مخلوق أتى من السماء أي عن طريق الوحي ، وفي النظر إلى محتوى الحوار نرى العجب من معلومات يستحيل أن يتوصل إليها البشر وقتذاك ، والذي لا يزال ملغزاً ينتظر من يفك ألغازه ، ولا يزال يدهش حتى أطباء الطب الغربي الحديث . إلا إذا قلنا أنه كان لدى الصينين قبل قرابة 5000 سنة تكنولوجيا أكثر تقدما من اليوم واندثرت ! ولكن لا يوجد ما يدعم هذا الإندثار ، فالغالب على الأمر ، والله أعلم وأحكم ، أن هذا الطبيب والوزير الشهير تشي بُو Qi Bo (岐伯) قد يكون نبياً أو رسولاً أو ناقلاً عن نبي أو رسول ، ولا يبعد كلا الاحتمالين ، فالله سبحانه وتعالى يقول :
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّٰغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَٰلَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } [16 النحل: 36].
{ وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَٰهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا } [4 النساء: 164].
ولقد بين الله عز وجل أن الله علم الأنبياء بعض العلوم الدنيوية أيضاً ، قال الله سبحانه :
{ وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَٰطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37) } [11 هود:36-37].
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَٰئِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي ءَابَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَٰطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّىٰنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّٰلِمِينَ (28) وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30) } [23 المؤمنون:23-30].
{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَٰكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَٰنَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَٰرَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَٰلِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَٰفِظِينَ (82) } [21 الأنبياء:78-82].
فلا غرابة في إمكانية أن يكون قد علم الله الطب نبياً أو رسولاً وأرسله إلى شعب الصين قبل قرابة 5000 سنة أو حتى أكثر ، فلقد علم الله نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كثيراً من كنوز علم الطب ، وتجده مبثوثاً في القرآن والسنة . والراجح عندي بعد مراجعة الحوار الذي دار بين الإمبراطور الأصفر ووزيره الطبيب ، أن الوزير الطبيب قد يكون بالفعل نبياً أو رسولاً ولكنه ينقل أيضاً عن أنبياء أو رسل قد سبقوه ، والله أعلم . فلقد ورد في نص الحوار أنه كان يسمي من ينقل عنهم الحكماء العظام ويذكر أنهم عاشوا قبله . ويظهر من نص الحوار أن الإمبراطور الأصفر كان رجلاً صالحاً أيضاً وكان يتعاون مع وزيره الطبيب المصلح ويتعلم منه . ولبيان ذلك أنقل ردة فعل الإمبراطور الأصفر على شرح من شروح وزيره الطبيب حول كون جوهر الإنسان الظاهري عبارة عن أجزاء صغيرة متآلفة مع بعضها البعض ، فأدهش الشرح هذا الإمبراطور الأصفر فرد قائلاً :
(هذا جيد!
لقد سمعت،
’طريق نور الجوهر،
هذا هو إنجاز الحكماء العظماء‘ (يقصد إنجازهم في نقل هذه الحقيقة)
ولكن بقدر ما كان لديهم همٌّ فيما يتعلق بنشر الحق العظيم،
فإنني أحتاج أولا إلى فترة من الصوم والتعفف واختيار يوم موائم،
وإلا فإنني أخشى أن لا أفقه.
وبناء على ذلك فإن هُوَانْغْ دِي Huang Di اختار يوماً موائماً وتفائل بخير،
وخزن هذه التعاليم في غرفة الأوركيدة الغامضة،
حتى يتم المحافظة عليها ونقلها هناك.) (2)
ومن إجابة الوزير الطبيب لأول سؤال سأله إياه الإمبراطور الأصفر نستطيع أن نستخلص بدون جزم أن الناس الذين عاشوا قبل زمن الإمبراطور الأصفر كانوا مؤمنين بالله الحق ، وكانوا أمة واحدة ، وأناساً صالحين وبصحة جيدة ، وأنه حصل خلاف ذلك بعد مرور الزمن ، وأن الناس استاءت أخلاقهم وصحتهم في زمن الإمبراطور الأصفر . فهذا هو أول سؤال سأله الامبراطور الأصفر لوزيره الطبيب مما وصل إلينا من نص الحوار بينهما ، وهو السؤال التالي :
( لقد سمعت أن
الناس في العصور القديمة جدا،
كلهم كان يتعدى المائة عاماً من تسلسل الربيع والخريف.
ومع هذا فإنه لم يكن هناك ضعف في حركاتهم وأنشطتهم (3).
أما بالنسبة لأهل اليوم،
فبعد نصف المائة عام يحصل لهم كلهم ضعف في حركاتهم وأنشطتهم.
هل هذا لأن الأزمان مختلفة؟
أم لأن الناس قد فقدوا هذه المقدرة؟) (4)
فأجابه وزيره الطبيب :
( إن الناس في العصور القديمة جدا (5)،
والذين عرفوا الحق،
قاموا بتصميم سلوكهم على اليِنْ واليَانْغْ (6)،
والتزموا بالفنون والحسابات،
وكان أكلهم وشربهم معتدلا،
وكان نومهم واستيقظاهم منتظما،
ولم يرهقوا أنفسهم بالأعمال التي ليس لها معنى.
ونتيجة لما سبق،
كانوا قادرين على الحفاظ على مظهر أجسامهم وأرواحهم بشكل منسجم،
وعلى استنفاد السنين المخصصة لهم من السماء.
لقد تجاوزت أعمارهم المائة عام قبل مغادرتهم الحياة.) (7)
ومن ثم وضح سبب ما آل إليه الناس من نقص قدراتهم الحركية والنشاطية بعد سن الخمسين فقال :
(والسبب وراء كون الناس اليوم مختلفين هو بسبب ما يلي،
يتناولون النبيذ كمشروب عادي،
ويتخذون السلوك السخيف كسلوك اعتيادي.
يجامعون النساء وهم سكارى.
يستنفدون جوهرهم من خلال اتباع شهواتهم،
ويبددون طاقتهم الحقيقية من خلال تبذيرهم.
إنهم لا يعرفون كيفية المحافظة على شبعهم،
ويثقلون على أرواحهم في الوقت غير المناسب.
إنهم يبذلون كل جهد لإرضاء قلوبهم،
ولكن يقومون بما يضاد السعادة الحقيقية للحياة.
موعد نومهم واستيقاظهم فقدت انتظامها.
ونتيجة لما سبق،
لا يمرون بنصف المائة سنة إلا وهم قد ضعفوا.) (8)
ومن ثم عاد لتوضيح سر الناس الذين عاشوا من قبل بصحة أفضل فقال :
(عندما يتم الحفاظ على الجوهر والروح داخليا،
فمن أين يمكن أن تأتي الأمراض ؟
ونتيجة لما سبق،
الذهن يكون مسترخيا والشخص لديه رغبات قليلة.
القلب يكون في سلام والشخص ليس في خوف.
المظهر الجسدي يتعرض للإرهاق ، ولكنه لا يتعب.
طاقة الجسم تسير في مسارها المناسب وينتج من هذا الإنصياع: كل شيء يسير وفق ما هو مرغوب به،
وفي كل جانب يحقق المرء ما يتوق إليه (9).
ونتيجة لما سبق،
اعتبروا طعامهم لذيذاً،
ورضوا بملابسهم،
واستمتعوا بما هو شائع.
أصحاب المناصب الأعلى والمناصب الأدنى كلاهما لم يتمنيا ما عند الآخر.
والناس حينئذ كان يطلق عليهم أنهم طبيعيون.
ونتيجة لما سبق،
الرغبة الشديدة والشهوات لم تستطع أن ترهق أعينهم.
الشر الزائد لم يستطع أن يربك قلوبهم.
الغبي والعالم ، المثالي وغير المثالي ، لم يخف أحدهم من الآخر.
ونتيجة لما سبق،
كانوا بانسجام مع الحق.
وبذلك كلهم استطاع مجاوز عمر المائة سنة من غير أن تضعف حركاتهم ونشاطهم،
والحقيقة أن أخلاقهم كانت مثالية ولم يواجهوا الخطر.) (10)
ولكن للأسف فإن نص هذا الحوار وإن وصلنا على شكل مجلدين ضخمين ، ولكنه وصلنا بشكل مزيد عليه ومنقوص منه . فلقد مر بتحريفات جلية ، وحذف واضح ، وإضافات صريحة ، وأيضاً أثقل بحواشي من قبل شراح متفرقين عبر أزمان مديدة محاولين فك غريبه ، وشرح غامضه – وإن لم ينجحوا في ذلك بشكل كامل حتى يومنا هذا (11) – علاوة على ذلك فإن الصينيون وفي وقت ما فقدوا النسخة الصينية جراء الحروب ، فترجموا هذا الإرث من النسخة اليايانية المترجمة ، فما يوجد اليوم إلا ترجمة الترجمة لذا تجدها مثقلة بحواشي تصحبح الترجمة ! ومع كل هذا فإن كثير مما وصلنا (عدا التحريفات التي ذكرناها وخصوصا الأمور المخلة منها بالإيمان بالله عز وجل) يعتبر كنزاً حقيقياً يتسابق الأطباء لفك ألغازه الكثيرة ، ولقد وقف كثير من الأطباء على بعض العلوم التي فيها واندهشوا . وحسبك أن تعلم أن مواضع العلاج بوخز الإبر التي لا يزال الطب الغربي يحاول فك ألغازها قد وضحها الطبيب الوزير الطبيب للإمبراطور الأصفر من خلال هذا الحوار ، الذي جمع في كتاب سمي ، القانون الداخلي للإمبراطور الأصفر Huang Di nei jing ، والجزء الأول بعنوان su wen أي الأسئلة الأساسية ، والجزء الثاني بعنوان ling shu أي المحور الغامض . وسنترجم ونشرح كثيرا مما في هذين المصدرين في مقالات وكتب قادمة بإذن الله عز وجل .
وأخيرا يتبين لنا من جواب طبيب الإمبراطور الأصفر أن سر النجاة من الشيخوخة من المبكرة هو اتباع طب نمط الحياة الصحية ، وتجنب السموم ، وتزكية النفس ، والعلاقات الإجتماعية الحسنة ، فاحذر من الخروج عن نمط الحياة الصحية ، ومن التعرض للسموم ، ومن تدسية النفس ، ومن العلاقات الإجتماعية المرضية تغنم بإذن المولى عز وجل .
مع تمنياتي بالشفاء النافع ،
جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق
الحواشي :
(1) وهي النسخة الأكثر انتشاراً للطب الصيني في العالم اليوم والتي جرى عليها تغييرات كثيرة بالمقارنة مع الطب الصيني الكلاسيكي القديم ، ولا نستطيع أن نقول أن كلها جيد أو أن كلها سيء . ولقد بدأ في السنين الأخيرة محاولات عدة للرجوع للطب الصيني الكلاسيكي القديم وهذا الإهتمام يتزايد يوماً بعد يوم ، خصوصاً من قبل المعالجين والأطباء الممارسين الذين قطعوا شوطاً طويلاً في مشوار الطب الصيني التقليدي .
(2) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 162.
(3) فإن قلت أن الله عز وجل يقول : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } [30 الروم: 54]. فالإمبراطور الأصفر يتحدث عن ضعف في حركاتهم ونشاطهم ، ولا يعني نفي مطلق الضعف عنهم . فحتى في يومنا هذا يوجد كبار سن يحافظون على نشاطهم وحركاتهم ، ومع ذلك يدب الضعف سمعم وبصرهم وأنسجتهم وأعضاؤهم الداخلية ، فلا تعارض .
(4) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 30.
(5) لاحظ أنه يتحدث عن عصور أقدم مما قبل 2700 ميلادية أي ما قبل ما يقارب الخمسة آلاف سنة !
(6) قانون الأنوثة والذكورة ، أي قانون الزوجية من كل شيء . وقريبا سيصدر كتابنا حول هذا القانون المهم بحول الله عز وجل .
(7) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 30-31.
(8) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 32-33.
(9) أي فيما يتعلق بالحركة والنشاط براحة .
(10) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 34-36.
(11) لأنهم اضطروا إلى تأليف مجلد آخر ضخم من أجل شرح النصوص الصعبة فيه ، وسموه المسائل الصعبة . وهذا أحد أسباب ظهور الطب الصيني التقليدي فيما بعد ، لأن الخلف استصعب ما وضعه سلفهم في الطب الصيني الكلاسيكي فقرروا وضع نسخة جديدة من الطب الصيني الذي سمي الطب الصيني التقليدي بناء على فهمهم ، ومحاولين تسهيل المسائل حسب فهمهم .