أرشيف الوسم: مميز

طبيب الإمبراطور الأصفر يشرح أهمية طب نمط الحياة قبل 5000 سنة

يعد الإمبراطور الصيني الشهير بالإمبراطور الأصفر والمسمى بـ هُوَانْغْ دِي  Huang Di الذي ولد عام 2711 قبل الميلاد ، أي ما يقارب قبل 5000 سنة ، من أشهر حكام الصين القديمة ، وعاش في زمانه الطبيب الشهير تشي بُو Qi Bo والذي كان في نفس الوقت وزيراً للإمبراطور الأصفر. ولقد دار بينهما حوار طويل وفي عدة جلسات وذلك عن موضوعات متفرقة تتعلق بالطب ، وتم تدوين الحوار في صحائف وحفظ لدى الإمبراطور الأصفر. هذا الحوار الطويل عن طريق أسئلة واستفسارات للإمبراطور الأصفر ويعقبها أجوبة طبيبه ووزيره يعتبر أقدم إرث بشري وصل إلينا عن الطب الشمولي ، ويعتبر المرجع الأساسي للطب الصيني الكلاسيكي القديم Classical Chinese Medicine (CCM) ، ومن المراجع المهمة للطب الصيني التقليدي Traditional Chinese Medicine (TCM) (1) . فنص هذا الحوار الطويل هو المرجع الأقدم (وإن لم يكن الأصح بمجموعه) والذي وصل إلينا مما له علاقة بكثير من علوم الطب ، من علم الأمزجة ، ومواضع العلاج بالوخز وما إلى ذلك من مختلف أنواع العلوم الطبية .

وقد يكون الطبيب الشهير تشي بُو Qi Bo (岐伯) نبياً من أنبياء الله عز وجل لأنهم يسمونه المعلم السماوي ، ويعتقدون أن هذه المعلومات التي أدلى بها نقلت إليه من مخلوق أتى من السماء أي عن طريق الوحي ، وفي النظر إلى محتوى الحوار نرى العجب من معلومات يستحيل أن يتوصل إليها البشر وقتذاك ، والذي لا يزال ملغزاً ينتظر من يفك ألغازه ، ولا يزال يدهش حتى أطباء الطب الغربي الحديث . إلا إذا قلنا أنه كان لدى الصينين قبل قرابة 5000 سنة تكنولوجيا أكثر تقدما من اليوم واندثرت ! ولكن لا يوجد ما يدعم هذا الإندثار ، فالغالب على الأمر ، والله أعلم وأحكم ، أن هذا الطبيب والوزير الشهير تشي بُو Qi Bo (岐伯) قد يكون نبياً أو رسولاً أو ناقلاً عن نبي أو رسول ، ولا يبعد كلا الاحتمالين ، فالله سبحانه وتعالى يقول :

{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّٰغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَٰلَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }  [16 النحل: 36].

{ وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَٰهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا }  [4 النساء: 164].

ولقد بين الله عز وجل أن الله علم الأنبياء بعض العلوم الدنيوية أيضاً ، قال الله سبحانه :

{ وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَٰطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37) }  [11 هود:36-37].

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَٰئِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي ءَابَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَٰطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّىٰنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّٰلِمِينَ (28) وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30) }  [23 المؤمنون:23-30].

{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَٰكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَٰنَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَٰرَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَٰلِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَٰفِظِينَ (82) }  [21 الأنبياء:78-82].

فلا غرابة في إمكانية أن يكون قد علم الله الطب نبياً أو رسولاً وأرسله إلى شعب الصين قبل قرابة 5000 سنة أو حتى أكثر ، فلقد علم الله نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كثيراً من كنوز علم الطب ، وتجده مبثوثاً في القرآن والسنة . والراجح عندي بعد مراجعة الحوار الذي دار بين الإمبراطور الأصفر ووزيره الطبيب ، أن الوزير الطبيب قد يكون بالفعل نبياً أو رسولاً ولكنه ينقل أيضاً عن أنبياء أو رسل قد سبقوه ، والله أعلم . فلقد ورد في نص الحوار أنه كان يسمي من ينقل عنهم الحكماء العظام ويذكر أنهم عاشوا قبله . ويظهر من نص الحوار أن الإمبراطور الأصفر كان رجلاً صالحاً أيضاً وكان يتعاون مع وزيره الطبيب المصلح ويتعلم منه . ولبيان ذلك أنقل ردة فعل الإمبراطور الأصفر على شرح من شروح وزيره الطبيب حول كون جوهر الإنسان الظاهري عبارة عن أجزاء صغيرة متآلفة مع بعضها البعض ، فأدهش الشرح هذا الإمبراطور الأصفر فرد قائلاً :

(هذا جيد!
لقد سمعت،
’طريق نور الجوهر،
هذا هو إنجاز الحكماء العظماء‘ (يقصد إنجازهم في نقل هذه الحقيقة)

ولكن بقدر ما كان لديهم همٌّ فيما يتعلق بنشر الحق العظيم،
فإنني أحتاج أولا إلى فترة من الصوم والتعفف واختيار يوم موائم،
وإلا فإنني أخشى أن لا أفقه.

وبناء على ذلك فإن هُوَانْغْ دِي  Huang Di اختار يوماً موائماً وتفائل بخير،
وخزن هذه التعاليم في غرفة الأوركيدة الغامضة،
حتى يتم المحافظة عليها ونقلها هناك.) (2)

ومن إجابة الوزير الطبيب لأول سؤال سأله إياه الإمبراطور الأصفر نستطيع أن نستخلص بدون جزم أن الناس الذين عاشوا قبل زمن الإمبراطور الأصفر كانوا مؤمنين بالله الحق ، وكانوا أمة واحدة ، وأناساً صالحين وبصحة جيدة ، وأنه حصل خلاف ذلك بعد مرور الزمن ، وأن الناس استاءت أخلاقهم وصحتهم في زمن الإمبراطور الأصفر . فهذا هو أول سؤال سأله الامبراطور الأصفر لوزيره الطبيب مما وصل إلينا من نص الحوار بينهما ، وهو السؤال التالي  :

( لقد سمعت أن
الناس في العصور القديمة جدا،
كلهم كان يتعدى المائة عاماً من تسلسل الربيع والخريف.
ومع هذا فإنه لم يكن هناك ضعف في حركاتهم وأنشطتهم (3).
أما بالنسبة لأهل اليوم،
فبعد نصف المائة عام يحصل لهم كلهم ضعف في حركاتهم وأنشطتهم.
هل هذا لأن الأزمان مختلفة؟
أم لأن الناس قد فقدوا هذه المقدرة؟) (4)

فأجابه وزيره الطبيب :
( إن الناس في العصور القديمة جدا (5)،
والذين عرفوا الحق،
قاموا بتصميم سلوكهم على اليِنْ واليَانْغْ (6)،
والتزموا بالفنون والحسابات،
وكان أكلهم وشربهم معتدلا،
وكان نومهم واستيقظاهم منتظما،
ولم يرهقوا أنفسهم بالأعمال التي ليس لها معنى.

ونتيجة لما سبق،
كانوا قادرين على الحفاظ على مظهر أجسامهم وأرواحهم بشكل منسجم،
وعلى استنفاد السنين المخصصة لهم من السماء.
لقد تجاوزت أعمارهم المائة عام قبل مغادرتهم الحياة.) (7)

ومن ثم وضح سبب ما آل إليه الناس من نقص قدراتهم الحركية والنشاطية بعد سن الخمسين فقال :
(والسبب وراء كون الناس اليوم مختلفين هو بسبب ما يلي،
يتناولون النبيذ كمشروب عادي،
ويتخذون السلوك السخيف كسلوك اعتيادي.
يجامعون النساء وهم سكارى.

يستنفدون جوهرهم من خلال اتباع شهواتهم،
ويبددون طاقتهم الحقيقية من خلال تبذيرهم.

إنهم لا يعرفون كيفية المحافظة على شبعهم،
ويثقلون على أرواحهم في الوقت غير المناسب.
إنهم يبذلون كل جهد لإرضاء قلوبهم،
ولكن يقومون بما يضاد السعادة الحقيقية للحياة.
موعد نومهم واستيقاظهم فقدت انتظامها.

 ونتيجة لما سبق،
لا يمرون بنصف المائة سنة إلا وهم قد ضعفوا.) (8)

ومن ثم عاد لتوضيح سر الناس الذين عاشوا من قبل بصحة أفضل فقال :
(عندما يتم الحفاظ على الجوهر والروح داخليا،
فمن أين يمكن أن تأتي الأمراض ؟

ونتيجة لما سبق،
الذهن يكون مسترخيا والشخص لديه رغبات قليلة.
القلب يكون في سلام والشخص ليس في خوف.
المظهر الجسدي يتعرض للإرهاق ، ولكنه لا يتعب.
طاقة الجسم تسير في مسارها المناسب وينتج من هذا الإنصياع: كل شيء يسير وفق ما هو مرغوب به،
وفي كل جانب يحقق المرء ما يتوق إليه (9).

ونتيجة لما سبق،
اعتبروا طعامهم لذيذاً،
ورضوا بملابسهم،
واستمتعوا بما هو شائع.
أصحاب المناصب الأعلى والمناصب الأدنى كلاهما لم يتمنيا ما عند الآخر.
والناس حينئذ كان يطلق عليهم أنهم طبيعيون.

 ونتيجة لما سبق،
الرغبة الشديدة والشهوات لم تستطع أن ترهق أعينهم.
الشر الزائد لم يستطع أن يربك قلوبهم.
الغبي والعالم ، المثالي وغير المثالي ، لم يخف أحدهم من الآخر.

 ونتيجة لما سبق،
كانوا بانسجام مع الحق.

 وبذلك كلهم استطاع مجاوز عمر المائة سنة من غير أن تضعف حركاتهم ونشاطهم،
والحقيقة أن أخلاقهم كانت مثالية ولم يواجهوا الخطر.) (10)

ولكن للأسف فإن نص هذا الحوار وإن وصلنا على شكل مجلدين ضخمين ، ولكنه وصلنا بشكل مزيد عليه ومنقوص منه . فلقد مر بتحريفات جلية ، وحذف واضح ، وإضافات صريحة ، وأيضاً أثقل بحواشي من قبل شراح متفرقين عبر أزمان مديدة محاولين فك غريبه ، وشرح غامضه  – وإن لم ينجحوا في ذلك بشكل كامل حتى يومنا هذا  (11) – علاوة على ذلك فإن الصينيون وفي وقت ما فقدوا النسخة الصينية جراء الحروب ، فترجموا هذا الإرث من النسخة اليايانية المترجمة ، فما يوجد اليوم إلا ترجمة الترجمة لذا تجدها مثقلة بحواشي تصحبح الترجمة ! ومع كل هذا فإن كثير مما وصلنا (عدا التحريفات التي ذكرناها وخصوصا الأمور المخلة منها بالإيمان بالله عز وجل) يعتبر كنزاً حقيقياً يتسابق الأطباء لفك ألغازه الكثيرة ، ولقد وقف كثير  من الأطباء على بعض العلوم التي فيها واندهشوا . وحسبك أن تعلم أن مواضع العلاج بوخز الإبر التي لا يزال الطب الغربي يحاول فك ألغازها قد وضحها الطبيب الوزير الطبيب للإمبراطور الأصفر من خلال هذا الحوار ، الذي جمع في كتاب سمي ، القانون الداخلي للإمبراطور الأصفر Huang Di nei jing ، والجزء الأول بعنوان su wen أي الأسئلة الأساسية ، والجزء الثاني بعنوان ling shu أي المحور الغامض . وسنترجم ونشرح كثيرا مما في هذين المصدرين في مقالات وكتب قادمة بإذن الله عز وجل .

وأخيرا يتبين لنا من جواب طبيب الإمبراطور الأصفر أن سر النجاة من الشيخوخة من المبكرة هو اتباع طب نمط الحياة الصحية ، وتجنب السموم ، وتزكية النفس ، والعلاقات الإجتماعية الحسنة ، فاحذر من الخروج عن نمط الحياة الصحية ، ومن التعرض للسموم ، ومن تدسية النفس ، ومن العلاقات الإجتماعية المرضية تغنم بإذن المولى عز وجل .

مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق

الحواشي :
(1) وهي النسخة الأكثر انتشاراً للطب الصيني في العالم اليوم والتي جرى عليها تغييرات كثيرة بالمقارنة مع الطب الصيني الكلاسيكي القديم ، ولا نستطيع أن نقول أن كلها جيد أو أن كلها سيء . ولقد بدأ في السنين الأخيرة محاولات عدة للرجوع للطب الصيني الكلاسيكي القديم وهذا الإهتمام يتزايد يوماً بعد يوم ، خصوصاً من قبل المعالجين والأطباء الممارسين الذين قطعوا شوطاً طويلاً في مشوار الطب الصيني التقليدي .
(2) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 162.
(3) فإن قلت أن الله عز وجل يقول : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }  [30 الروم: 54]. فالإمبراطور الأصفر يتحدث عن ضعف في حركاتهم ونشاطهم ، ولا يعني نفي مطلق الضعف عنهم . فحتى في يومنا هذا يوجد كبار سن يحافظون على نشاطهم وحركاتهم ، ومع ذلك يدب الضعف سمعم وبصرهم وأنسجتهم وأعضاؤهم الداخلية ، فلا تعارض .
(4) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 30.
(5) لاحظ أنه يتحدث عن عصور أقدم مما قبل 2700 ميلادية أي ما قبل ما يقارب الخمسة آلاف سنة !
(6) قانون الأنوثة والذكورة ، أي قانون الزوجية من كل شيء . وقريبا سيصدر كتابنا حول هذا القانون المهم بحول الله عز وجل .
(7) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 30-31.
(8) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 32-33.
(9) أي فيما يتعلق بالحركة والنشاط براحة .
(10) Huang Di nei jing su wen, vol 1, 34-36.
(11) لأنهم اضطروا إلى تأليف مجلد آخر ضخم من أجل شرح النصوص الصعبة فيه ، وسموه المسائل الصعبة . وهذا أحد أسباب ظهور الطب الصيني التقليدي فيما بعد ، لأن الخلف استصعب ما وضعه سلفهم في الطب الصيني الكلاسيكي فقرروا وضع نسخة جديدة من الطب الصيني الذي سمي الطب الصيني التقليدي بناء على فهمهم ، ومحاولين تسهيل المسائل حسب فهمهم .

مقالات أخرى قد تعجبك في مدونة الطب المدمج الرفيق :

علم السمية الإنسانية ، homotoxicology ، الهوموتوكسكولوجي ، الهوموتوكسيكولوجي ، مدرسة الطب الألماني ، المراحل الستة لردة فعل الجسم على السموم وتطور الأمراض ، الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة
الرابط بين التعب المستمر وصحة الأسنان ، الإرهاق المستمر ، متلازمة التعب المزمن ، ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

مواضيع ذات صلة :

ما هو الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
الأسباب الجذرية للأمراض المزمنة والأدواء المستعصية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
طرق التداوي والعلاج في الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
منهج الضبط المجموعي الفائق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
علاج الضبط المجموعي الجوهري ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
رسائل الشكر والتقدير المحلية والعالمية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

علم السمية الإنسانية (1) ما هي السموم ؟ وكيف تسبب الأمراض ؟

السموم toxins أو المواد الضارة للجسم مصطلح أصبح يشيع مؤخراً في علاقته بالأمراض المزمنة حيث أن طرقاً كثيرة من طرق الديتوكس detox والتي تعني حرفيا إزالة السموم أصبحت تنتشر في الآونة الأخيرة بين مختلف مدارس الطب الشمولي كأهم طريق لعلاج هذه الأمراض المزمنة . لذا فإنه قد حان الوقت للتعرف على علم السمية الإنسانية أو الهُومُوتُوكْسِكُولُوجِي Homotoxicology .  

قصة علم السمية الإنسانية

ظهر علم السمية الإنسانية Homotoxicology في الخمسينيات من القرن الماضي على يد الطبيب الألماني هَانْسْ هَاينْرِيتْشْ رَكْفِيجْ  Dr. Hans Heinrich Reckeweg . يتألف المصطلح من ثلاث كلمات يونانية: homo وتعني الإنسان، toxic وتعني السم ، و logy وتعني العلم أو دراسة شيء . وبذلك، يمكن تعريف علمية السمية الإنسانية homotoxicology بأنه العلم الذي يدرس تأثير السموم على الإنسان أو العلم الذي يدرس السموم الإنسانية .

ومع شدة ارتباط علم السمية الإنسانية بالديتوكس detox أي بتنقية الجسم من السموم ، فإنه علم غير منتشر في دول كثيرة . حيث أنني لما كتبت أول مقالة عنه باللغة التركية سنة 2016م وجدت أنه علم غير شائع في تركيا ، وفي هذه السنة أي 2024م (في حد علمي وما استطعت التوصل إليه) لم أجد مقالة واحدة باللغة العربية تتحدث عن هذا العلم المهم .

 أهمية علم السمية الإنسانية
يشكل هذا العلم جسرًا بين علم الأمراض الخلوي (الذي يدرس الأمراض على مستوى الخلايا) وبين علم الأمراض المبني على الأخلاط (الذي يركز على الأنسجة وسوائل الجسم) ، مما يجعله رابطًا بين مختلف مدارس الطب التقليدي القديمة والطب الغربي الحديث .

القسمين الرئيسيين للسموم
وفقًا لهذا العلم، تنقسم السموم إلى نوعين رئيسيين:

1-السموم الخارجية (Exogenic Toxins): وهي المواد الضارة التي تدخل الجسم من الخارج ، مثل المواد الكيميائية الصناعية الموجودة في الهواء والماء والطعام، والبكتيريا ، والفطريات ، والفيروسات ، والطفيليات ، ومختلف الكائنات الدقيقة الضارة ومخلفاتها السامة، والمعادن الثقيلة السامة، وبقايا الأدوية الصناعية، والأجزاء غير المهضومة من الطعام الخ .

2-السموم الداخلية (Endogenic Toxins): وهي المواد الضارة التي تتشكل داخل الجسم، وهي المواد التي يولدها الجسم من داخله نتيجة للتفاعلات الفسيولوجية الطبيعية أو النقص الغذائي أو التوتر النفسي والعاطفي مثل مخلفات الخلايا ، وفرط إفراز حمض اللاكتيك، والأدرينالين، والهيستامين الخ .

السموم كسبب رئيسي للأمراض
يرى علم السمية الإنسانية homotoxicology أن السبب الرئيسي للأمراض هو تراكم السموم في الجسم. إذ يعتقد هذا العلم أن الأمراض تنشأ نتيجة سلسلة من التفاعلات التي تحدث عندما يحاول نظام الضبط الحيوي الذاتي (الطبيب الداخلي) للجسم التخلص من هذه السموم أو السيطرة على تأثيراتها البيولوجية. بذلك، تُعتبر الأمراض وسيلة دفاعية يعتمدها الجسم إما للتخلص من السموم أو للتعويض عندما يكون التخلص منها أمرًا مستحيلاً.

المراحل الستة لردة فعل الجسم على السموم وتطور الأمراض
وفقًا لعلم السمية الإنسانية، تؤثر هذه السموم علينا بشكل تدريجي ، وتظهر ردة فعل الجسم على هذه السموم من خلال مراحل متعددة وبطرق مختلفة. لذا فهمنا لهذه المراحل سيساعدنا على التعرف على الأسباب الحقيقية للأمراض وتطورها بشكل أعمق.

المرحلة الأولى: الإطراح – التخلص من المنتجات السامة
هذه المرحلة هي استجابة الجسم الأولى ضد السموم. يعمل  الطبيب الداخلي الذي يقوم بالإصلاح والتوازن الذاتي أي ما يعرف بنظام الضبط الذاتي (auto-regulatory sytem) في الجسم على التخلص من السموم من خلال عمليات مثل التعرق، الدموع، السعال، المخاط ، الإسهال، وغيرها من الطرق الطبيعية.

المرحلة الثانية: الإلتهاب – التنظيف الشديد الذي ينشطه الجهاز المناعي
إذا لم تكن المرحلة الأولى كافية، ينتقل الجسم إلى المرحلة الثانية، حيث يحاول جهاز الضبط الذاتي التخلص من السموم من خلال عملية الإلتهاب. ومن الأمثلة على هذه المرحلة: التهاب الجيوب الأنفية الحاد، التهاب الشعب الهوائية الحاد، التهاب الغدة الدرقية الحادة ، التهابات المسالك البولية الحادة ، والعدوى الجرثومية الحادة .
تُعتبر مرحلتا الإطراح والالتهاب (المرحلتان 1 و2) من المراحل التي تتعامل مع السموم على مستوى الأخلاط أي مستوى السوائل في الجسم. في هاتين المرحلتين، يكون الجهاز المناعي نشطًا وقادرًا على طرد السموم بطرق متعددة، دون التأثير المباشر على الأنظمة الخلوية الداخلية الأخرى.

المرحلة الثالثة: التخزين – تخزين السموم في السائل الخارجي بين الخلايا
عندما يعجز الجسم عن التخلص من السموم بالطرق السابقة ، يلجأ نظام الضبط الذاتي إلى تخزين هذه السموم. في هذه المرحلة، يمكن أن تظهر أمراض مثل سلائل القولون ، حصى المرارة أو الكلى، تضخم العقد الليمفاوية، النقرس، السمنة، تضخم الغدة الدرقية.

المرحلة الرابعة: الإمتصاص – تسلل السموم إلى داخل الخلايا
عندما تزداد كمية السموم المخزنة خارج الخلايا، تبدأ هذه السموم بالتسرب إلى داخل الخلايا. في هذه المرحلة، تبدأ الأمراض مثل الحساسية، الربو، الشقيقة، التهاب المفاصل الروماتويدي، الفيبروميالجيا، التهابات المسالك البولية المزمنة، أمراض القلب التاجية، العدوى المزمنة، وأمراض المناعة الذاتية في الظهور.
تحدث مرحلتا التخزين والإمتصاص (المرحلتان 3 و4) في النسيج خارج الخلية ، حيث تتجمع السموم في البنية المعقدة خارج الخلايا وفي النسيج الضام. يبدأ التغير في التركيب البنيوي للنسيج الضام، ومع دخول السموم إلى الخلايا (المرحلة 4)، تتغير بيولوجيا الخلايا نفسها.

المرحلة الخامسة: التنكس – تدهور الخلايا بسبب السموم
مع زيادة تراكم السموم داخل الخلايا، تبدأ الخلايا في التضرر والتدهور. في هذه المرحلة، تظهر أمراض مثل التهاب المفاصل التنكسي، السكري، الزهايمر، توسع القصبات وغيرها.

المرحلة السادسة: فقد التمايز التغيرات الورمية في الخلايا
في هذه المرحلة، لا يقتصر تأثير السموم على تخريب الخلايا فحسب، بل يتعدى ذلك إلى إحداث تغييرات جذرية داخل الخلية وتسبب الطفرات. هذه هي المرحلة النهائية للسمية، حيث تبدأ ظهور الأورام والسرطانات بأنواعها المختلفة .
تحدث مرحلتي التنكس وفقد التمايز (المرحلتان 5 و6) على المستوى الخلوي. في هذه المرحلتين ، تبدأ الأنظمة الخلوية في التدهور بسرعة، مما يؤدي إلى فقدان وظيفة النسيج الضام فيصبح الجسم غير قادر على التخلص من السموم .

جدول المراحل الستة
فهم علم السمية الإنسانية Homotoxicology يعني فهم الأسباب الحقيقية للأمراض وآليات تكونها . ويعني أيضا فهم المرحلة العامة للتسمم بناء على المرض . وفي هذا السياق، تم ترجمة جدول يوضح هذه المراحل الستة لأول مرة إلى العربية .

علم السمية الإنسانية ، homotoxicology ، الهوموتوكسكولوجي ، الهوموتوكسيكولوجي ، مدرسة الطب الألماني ، المراحل الستة لردة فعل الجسم على السموم وتطور الأمراض ، الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامةانقر فوق الصورة لتكبيرها

أخيرًا، ينبغي أن نعرف أن مؤسس علم السمية الإنسانية اعتمد شخصياً على أدوية الهومويوباثي كعلاج لإزالة السموم من الجسم ، ولكن هذا العلم مستخدم من قبل مدارس كثيرة من مدارس الطب الشمولي والتي يعتمد فيها الأطباء والمختصون على أدوات علاجية أخرى . وأنا أبين معارضتي لعلاجات الهومويوباثي لأسباب ليس هذا مقام ذكرها . ولكن لتعلموا أن هناك العديد من الطرق الطبيعية والآمنة والرفيقة للجسم التي تساعد على التخلص من السموم وتنقي الجسم منها بشكل فعال وقائم على العلم وبدون إنهاك نظام الضبط الحيوي الذاتي . ولا ننسى أن الطب ليس علم فقط بل هو فن قائم على العلم .


مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق

المصادر:
الجمعية الدولية لعلم السموم الإنسانية – بَادِنْ، ألمانيا

مقالات أخرى قد تعجبك في مدونة الطب المدمج الرفيق :

الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة
الرابط بين التعب المستمر وصحة الأسنان ، الإرهاق المستمر ، متلازمة التعب المزمن ، ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

مواضيع ذات صلة :

ما هو الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
الأسباب الجذرية للأمراض المزمنة والأدواء المستعصية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
طرق التداوي والعلاج في الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
منهج الضبط المجموعي الفائق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
علاج الضبط المجموعي الجوهري ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
رسائل الشكر والتقدير المحلية والعالمية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة (الجزء الثاني) : البحث الرابع وهو أول بحث عربي

لقد نشرنا في الجزء الأول ثلاث أبحاث علمية تجريبية تثبت بشكل واضح أن الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة من الجسم ، وأن دم الحجامة كان يحتوي على تركيزات أعلى من المعادن الثقيلة السامة بشكل ملفت . وفي هذا الجزء سنلقي الضوء على البحث الرابع ، وهو أول بحث عربي أجري حول مقارنة دم الحجامة بالدم الوريدي من حيث كمية بعض المعادن الثقيلة السامة .

البحث الرابع : بحث عدن / اليمن 2023م

وهو بحث الدكتور عادل أحمد محمد سعيد من كلية العلوم جامعة عدن / اليمن ، وبمشاركة الأستاذ جلال الخضر أحمد شيخ من معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية في عدن / اليمن ، والذي نشر بتاريخ 2023م بعنوان : التحليل العنصري لبعض المعادن الثقيلة في عينات دم الحجامة والوريد (1)

سارا الباحثان على خطى الأبحاث العلمية التجريبية السابقة التي ذكرناها في المقال السابق ، حتى أنهما استخدما نفس مواضع الحجامة ، وقارنا بين الدم الوريدي ودم الحجامة من حيث 9 معادن ثقيلة في 18 مريضا صحيا . ومن بين هذه المعادن معدن ثقيل جديد يفحص لأول مرة في أبحاث المقارنة بين دم الحجامة والدم الوريدي وهو الكوبالت (Co) فإليكم تفاصيل البحث .

المنهجية : تم جمع عينات الدم من 18 متطوعاً، ثم هُضمت العينات عند درجة حرارة تقارب 65 درجة مئوية باستخدام خليط من حمض النيتريك وبيروكسيد الهيدروجين بنسبة (1:2). بعد ذلك، استُخدم جهاز مطياف الانبعاث البصري للبلازما المقترنة بالحث (ICP-OES) لتحديد تركيز العناصر النزرة مثل الحديد (Fe)، والنيكل (Ni)، والكروم (Cr)، والكوبالت (Co)، والكادميوم (Cd)، والزنك (Zn)، والألومنيوم (Al)، والنحاس (Cu)، والرصاص (Pb). وتم تحليل العلاقات بين العينات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS.

النتائج : من بين تسعة عناصر نزرة (الجداول 2 و3)، وُجد أن سبعة عناصر كانت ذات تركيز أعلى بشكل ملحوظ في دم الحجامة، وهي: الحديد (p < 0.0001)، والألومنيوم (p = 0.009)، والرصاص (p = 0.012)، والنحاس (p = 0.024)، والزنك (p = 0.005)، والنيكل (p = 0.046)، والكادميوم (p = 0.024). أما بالنسبة للكروم والكوبالت، فلم تظهر فروقات ذات دلالة إحصائية بين دم الحجامة والدم الوريدي، حيث كانت قيمة الدلالة الإحصائية للكروم (p = 0.263) وللكوبالت (p = 0.416) على التوالي (الجدول 2 والشكل 2).  لم يتم الإبلاغ عن أي تفاعلات سلبية من قبل أي من المشاركين. العناصر السامة وُجدت بتركيزات أعلى في دم الحجامة مقارنة بالدم الوريدي (الجدول 3 والشكل 2).

وهذه تفاصيل هذا البحث في جدولين وشكل .

انقر فوق الصورة لتكبيرها
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة

انقر فوق الصورة لتكبيرها
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة

انقر فوق الصورة لتكبيرها
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة

وفي الختام أذكر القراء الكرام أنني أرحب بالتعليقات والإستفسارات والأسئلة حول الأبحاث الثلاثة المنشورة في المقالة السابقة وحول هذا البحث الرابع المذكور في هذه المقالة مشكورين حتى أضمنها في مقالات تالية بإذن الله عز وجل .

ولنتذكر دائما الفرق بين الحجامة الطبية وبين حجامة الجزارين !

الحجامة الطبية هي العلاج بكؤوس الهواء الرطبة الطبية المخرجة لمسببات الأمراض والألم والتحسس من السائل البيني للخلايا ومن الدورة الوعائية اللمفية والدموية الدقيقة ، وذلك بشكل مباشر ، على عكس حجامة الجزارين والتي تجعل الإنسان يخسر الدماء الصالحة بكثرة من الأوعية الدموية الكبرى ، فتنبهوا فإن الدم الصالح من أغلى ما يملكه الإنسان فلا تتهاونوا في خسارته !

الحجامة الطبية = تشريط سطحي + شفط معتدل للجلد = إخراج لكثير من مسببات الأمراض والألم والتحسس مع كمية يسيرة من الدم الصالح الذي يعوضه الجسم  + عدم بقاء آثار التشريط = منفعة + صلاح

حجامة الجزارين = تشريط عميق + شفط قاسي للجلد = خسارة لدم صالح كثير وإخراج لليسير من مسببات الأمراض والألم والتحسس + بقاء آثار التشريط = مضرة + فساد

وبقاء آثار التشريط على الجلد ليس تشويه لمظهر الجلد فحسب ، بل إن التشريط العميق يسبب أنسجة ندبات جلدية ، فيسبب حقولا مشوشة للجهاز العصبي Interference Fields ، والتي هي أحد أخفى أسباب الأمراض المزمنة التي يجهلها الكثيرون . بينما الحجامة الطبية المطبقة بمهارة يجب أن لا تتسبب في ندبات جلدية . حتى أنه في معظم الأحيان لن تجد آثار التشريط الطبي السطحي حتى بعد تطبيق الحجامة مباشرة .

انقر فوق الصورة لتكبيرها

وبين الحجامة الطبية المثالية وحجامة الجزارين درجات شتى منها ما للصلاح أقرب ومنها ما للفساد أقرب ، فاستعينوا بالله على الوصول إلى الأمثل فإن الله إذا أراد شيئا يسر له أسبابه ، والله ولي التوفيق .


مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق

الحواشي :
(1) AA Saeed: Elemental Analysis of Some Heavy Metals in Hijamah and Venous Blood Samples

مقالات أخرى قد تعجبك في مدونة الطب المدمج الرفيق :

الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة

الرابط بين التعب المستمر وصحة الأسنان ، الإرهاق المستمر ، متلازمة التعب المزمن ، ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

مواضيع ذات صلة :

ما هو الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
الأسباب الجذرية للأمراض المزمنة والأدواء المستعصية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
طرق التداوي والعلاج في الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
منهج الضبط المجموعي الفائق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
علاج الضبط المجموعي الجوهري ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
رسائل الشكر والتقدير المحلية والعالمية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة (الجزء الأول) : 3 أبحاث علمية أدهشت الأطباء

تُعتبر الحجامة (أو العلاج بكؤوس الهواء الرطبة الطبية المخرجة لمسببات الأمراض والألم والتحسس من السائل البيني للخلايا ومن الدورة الوعائية اللمفية والدموية الدقيقة وذلك بشكل مباشر) واحدة من أقدم العلاجات الطبيعية المعروفة للبشرية حيث يعود تاريخها المسجل إلى 5000 سنة تقريبا .

وخلال العقد الماضي، ومع علم الحجامة الحديثة الذي تأسس مؤخرًا وتصدره العديد من خبراء الحجامة من جميع أنحاء العالم ، والذي قد تم تطويره مؤخرا تحت مسمى علم الحجامة المدمج الرفيق Bio-Friendly Integrative Hijamatology فإننا قد تمكنا بفضل الله عز وجل من فهم العديد من الآليات الكامنة وراء هذا الفن العريق ، ومن ضمنها إزالة المعادن الثقيلة السامة بشكل عجيب .

إن إزالة المعادن الثقيلة موضوع شائع في الطب الوظيفي الأمريكي ، وطب الضبط الحيوي الألماني ، والعديد من مدارس الطب التكميلي والمدمج في العالم إذ هي من أهم مسببات الأمراض المزمنة والمستعصية , وللأسف فإن الطب الغربي الشائع لا يلقي بالا لسمية المعادن الثقيلة السامة إلا في الحالات الحادة . أما من ناحية الحلول فإن بعض مزيلات المعادن الثقيلة السامة الصناعية مثل  EDTA و DMSA قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة وغير مرغوب فيها على أعضاء الجسم الهامة وخصوصا الدماغ والكليتين . وكذلك فإن المزيلات الطبيعية للمعادن الثقيلة مثل Chlorella و Spirulina والكزبرة وغيرها إذا استخدمت بشكل خاطئ أو مع أشخاص يعانون من انسداد في قنوات تسليك السموم في الجسم فإنه قد يؤدي بهم إلى انطلاق المعادن الثقيلة السامة في الدورة الدموية الرئيسية بحيث تتوجه إلى أنسجة أخرى وقد تسبب أضرارا وأمراضا لم تكن موجودة من قبل . لذا فإن علاج سمية المعادن الثقيلة من أعوص وأدق المسائل الطبية في العصر الحديث (1) .

لكن لحسن الحظ ، هناك اكتشاف جديد أن الحجامة الطبية تعمل على إزالة المعادن الثقيلة السامة من الجسم بكميات معتبرة وبطريقة آمنة للمريض عن طريق إخراجها بشكل مباشر من مواضع نسيجية معينة عبر الجلد. وتم إثبات هذا الإكتشاف في أكثر من دراسة علمية تجريبية وإليكم تفصيل ذلك :

البحث الأول :  بحث أنقرة / تركيا 2016م

وهو بحث فريق البروفيسور التركي شَانُول ضَانَة Prof. Dr. Şenol Dane في تركيا ، والذي نشر عام 2016م بعنوان : هل من الممكن إزالة المعادن الثقيلة من الجسم عن طريق العلاج بكؤوس الهواء الرطبة (الحجامة) ؟ (2)

ففي هذا البحث الذي هو الأول من نوعه والذي أجرته الدكتورة التركية سمية غوك Dr. Sümeyye Gök  من جامعة تورغوت أوزال Turgut Özal University في مدينة أنقرة التركية وآخرون برئاسة البروفيسور التركي شَانُول ضَانَة Prof. Dr. Şenol Dane سعى فيه الفريق البحثي لمقارنة تركيزات المعادن الثقيلة بين عينات الدم المأخوذة من الحجامة والدم الوريدي. شملت الدراسة 24 متطوعًا من الأصحاء ، حيث أنه بعد سحب عينات الدم الوريدي، تم إجراء الحجامة وأخذ عينات الدم الناتجة عنها. ثم تم تحليل هذه العينات لقياس مستويات المعادن الثقيلة باستخدام تقنية متقدمة اسمها مطيافية الكتلة باستخدام البلازما المقترنة بالحث  (ICP-MS). وقد تم فحص 4 معادن ثقيلة وهي الزئبق Hg ، والألمنيوم Al ، والرصاص Pb ، والفضة Ag . وكان هذا البحث هو الأول من نوعه وكانت النتائج صاعقة للمجتمع الطبي حيث كانت كما يلي:

النتائج : في هذه الدراسة، كانت مستويات جميع المعادن الثقيلة المختارة أعلى بشكل ملحوظ في عينات الدم الناتجة عن العلاج بكؤوس الهواء الرطبة مقارنةً بعينات الدم الوريدي (الجدول 2 والشكل 1).

انقر فوق الصورة لتكبيرها
انقر فوق الصورة لتكبيرها
الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة

البحث الثاني : بحث أبوجا / نيجيريا 2018م

وهو بحث فريق البروفيسور التركي شَانُول ضَانَة Prof. Dr. Şenol Dane في نيجيريا ، والذي نشر عام 2018م بعنوان : تأثيرات العلاج بكؤوس الهواء الرطبة على مستويات بعض المعادن الثقيلة في الدم: دراسة أولية (3)

في البحث الأول أي بحث أنقرة / تركيا 2016م كنا قد بينا أن فريق البروفيسور التركي شَانُول ضَانَة قد أثبتوا ولأول مرة في تاريخ الأبحاث العلمية التجريبية الحديثة أن الحجامة تزيل بعض المعادن الثقيلة السامة من الجسم . فمن ناحية منطقية أن ذلك سيؤدي إلى انحفاض مستويات تلك المعادن الثقيلة في الدورة الدموية ، ولكنه أحب أن يعمل دراسة علمية تجريبية لإثبات هذا الأمر بعد أن تعين في جامعة النيل Nile University في نيجريا . فقد قامت الدكتورة النيجيرية نفيسة خميس عمر Dr. Nafisa Khamis Umar من جامعة النيل في أبوجا / نيجيريا وآخرون برئاسة البروفيسور التركي شَانُول ضَانَة بإجراء هذا البحث العجيب الذي يسكت الإعتراضات .

شارك في هذه الدراسة 13 رجلًا من الأصحاء ، وتم جمع عينات من الدم الوريدي بعد مرور خمس دقائق من الحجامة ، وأخرى بعد ثلاثين يومًا من الحجامة ليتم عمل مقارنة بينهما . تم اختيار خمس نقاط لإجراء الحجامة وعرض صورتها وبين أنها نفس النقاط المستخدمة في البحث الأول الذي نشرت عام 2016م. ولكن في هذه الدراسة تم قياس مستويات الألومنيوم (Al) والزنك (Zn) والكادميوم (Cd) فقط ، وكانت النتائج صاعقة للمجتمع الطبي حيث كانت كما يلي:

النتائج: كانت مستويات المعادن الثقيلة (الألومنيوم، والزنك، والكادميوم) بعد العلاج بكؤوس الهواء الرطبة أقل بشكل ملحوظ مقارنةً بالمستويات التي تم قياسها قبل العلاج  (الشكل 2 أ ، ب ، وج)

انقر فوق الصورة لتكبيرها

انقر فوق الصورة لتكبيرها

انقر فوق الصورة لتكبيرها

ولقد أدرج البروفيسور التركي شَانُول ضَانَة صورة لمواضع الحجامة التي استخدمها في هذا البحث والبحث الذي أجراه سنة 2016م وهما نفس المواضع كما في الصورة التالية :

انقر فوق الصورة لتكبيرها

البحث الثالث : بحث قَارَابُوكْ / تركيا 2020م

وهو بحث الدكتور التركي سليمان آرْسُويْ Dr. Süleyman Ersoy من جامعة قَارَابُوكْ Karabuk University في مدينة قَارَابُوكْ التركية ، مع مشاركة الدكتور التركي علي رمضان بَانْلِي Dr. Ali Ramazan Benli من جامعة العلوم الصحية University of Health Sciences في مدينة إسطنبول التركية ، والبحث نشر عام 2020م بعنوان : تأثير العلاج بكؤوس الهواء الرطبة على مستويات المعادن الثقيلة: تجربة سريرية ذات ذراع واحدة (4)

هذه الدراسة هي أكبر دراسة من حيث كمية المشاركين (44 مشاركا) ، وعدد جلسات الحجامة المجراة (3 جلسات بين كل جلسة 30 يوما) ، وكثرة المعادن الثقيلة المفحوصة (13 معدنا ثقيلا) ، وفوق ذلك تم دراسة مستويات المعادن الثقيلة في الدم الوريدي ودم الحجامة  ، وكذلك تم دراسة مستويات المعادن الثقيلة في الدم الوريدي قبل وبعد إجراء 3 جلسات حجامة متتالية بين كل واحدة منها 30 يوما ، فهي أهم دراسة أجريت حتى الآن حول آلية عمل الحجامة في إزالة المعادن الثقيلة من الجسم وتأثيرها في تحسين مستويات المعادن الثقيلة في الدورة الدموية ككل ، واستخدموا نفس مواضع الحجامة التي استخدمت في البحث الأول والثاني لكي يستمروا على نسق واحد .

طريقة البحث : تم إجراء هذه التجربة السريرية ذات الذراع الواحدة في مستشفى قارابوك الجامعي للتدريب والبحوث من يناير إلى أغسطس 2018م. تلقى جميع المرضى ثلاث جلسات من الحجامة مرة كل شهر. تم سحب عينات من الدم الوريدي قبل أول جلسة من الحجامة (الوريدي 1) وبعد الجلسة الثالثة (الوريدي 2). كما تم الحصول على عينات من الدم الناتج عن الحجامة خلال الجلسة الأولى من العلاج. تم تقييم مستويات المعادن الثقيلة باستخدام جهاز  مطياف الكتلة البلازمية المقرونة بالحث (ICP-MS). تم فحص ثلاثة عشر معدنًا: الألومنيوم (Al)، الأنتيمون (Sb)، الزرنيخ (As)، الكادميوم (Cd)، الكروم (Cr)، النحاس (Cu)، الحديد (Fe)، الرصاص (Pb)، المنغنيز (Mn)، الزئبق (Hg)، الموليبدينوم (Mo)، النيكل (Ni)، والزنك (Zn) .

النتائج : من بين 13 معدنًا ثقيلًا تم تقييمها، وُجد أن 10 منها كانت أقل في عينات (الوريدي2) مقارنة بعينات (الوريدي1) . كانت مستويات الألومنيوم (Al)، والكادميوم (Cd)، والكروم (Cr)، والنحاس (Cu)، والمنغنيز (Mn)، والموليبدينوم (Mo)، والنيكل (Ni)، والأنتيمون (Sb) أقل بشكل ملحوظ في عينات (الوريدي2) (P < 0.001 لجميع هذه المعادن)، وكذلك الزئبق (Hg) بنسبة (P = 0.024) والرصاص (Pb) بنسبة (P = 0.012). لم تُلاحظ تغييرات ذات دلالة إحصائية في مستويات الحديد (Fe)، والزنك (Zn)، والزرنيخ (As)، حيث كانت قيم الدلالة (P = 0.575، P = 0.090، وP = 0.195 على التوالي) (الجدول 2).

بالإضافة إلى ذلك، تم مقارنة مستويات المعادن الثقيلة في عينات الدم الأولى للحجامة مع القيم الوريدية الأولية (الوريدي 1) للمشاركين. من بين 13 معدنًا ثقيلًا، وُجد أن 9 منها كانت أعلى بشكل ملحوظ في دم الحجامة، وتشمل: المنغنيز (Mn)، والزنك (Zn)، والزرنيخ (As)، والأنتيمون (Sb)، والزئبق (Hg) (P < 0.001 لجميع هذه المعادن)، والألومنيوم (Al) بنسبة (P = 0.003)، والكروم (Cr) بنسبة (P = 0.004)، والنحاس (Cu) بنسبة (P = 0.022)، والموليبدينوم (Mo) بنسبة (P = 0.014). أما بالنسبة للمعادن التي لم تكن مستوياتها مختلفة بشكل ملحوظ في دم الحجامة مقارنة بالدم الوريدي الأول، فهي الكادميوم (Cd)، والرصاص (Pb)، ووالنيكل (Ni)، حيث كانت قيم الدلالة (P = 0.160، P = 0.079، وP = 0.713 على التوالي). أما بالنسبة للحديد (Fe)، فقد وُجد أن مستواه كان أقل بشكل ملحوظ في دم الحجامة (P < 0.001) (الجدول 3).

وهذه هي تفاصيل هذا البحث الصادم في جدولين مفصلين :

انقر فوق الصورة لتكبيرها

انقر فوق الصورة لتكبيرها

وهذه الأبحاث حسب علمي تترجم لأول مرة للغة العربية فاغتنم فهمها وعها جيدا .  وسيكون لنا حديث آخر بإذن الله تعالى حول مناقشة وتنقيح هذه الأبحاث التجريبية في مقالات تالية وسنبدي فيها آرائنا واقتراحاتنا لمن يريدون إجراء أبحاث تجريبية مشابهة ، لأننا نجد للأسف أن معظم الأبحاث التجريبية منصبة على تأثير الحجامة على أمراض معينة وليس على فهم آليات عملها ، وعمل أبحاث تجريبية حول آلية عمل الحجامة إن طبقت بمنهجية دقيقة فإنها تستغرق وقتا أقل وتعطي ثمارا أكثر وأوقع بإذن الله عز وجل .

كما وأنني أرحب بتعليقاتكم واستفساراتكم وأسئلتكم حول الأبحاث السابقة مشكورين حتى أضمنها في مقالات تالية بإذن الله عز وجل .

ولنتذكر دائما الفرق بين الحجامة الطبية وبين حجامة الجزارين !

الحجامة الطبية هي العلاج بكؤوس الهواء الرطبة الطبية المخرجة لمسببات الأمراض والألم والتحسس من السائل البيني للخلايا ومن الدورة الوعائية اللمفية والدموية الدقيقة ، وذلك بشكل مباشر ، على عكس حجامة الجزارين والتي تجعل الإنسان يخسر الدماء الصالحة بكثرة من الأوعية الدموية الكبرى ، فتنبهوا فإن الدم الصالح من أغلى ما يملكه الإنسان فلا تتهاونوا في خسارته !

الحجامة الطبية = تشريط سطحي + شفط معتدل للجلد = إخراج لكثير من مسببات الأمراض والألم والتحسس مع كمية يسيرة من الدم الصالح الذي يعوضه الجسم  + عدم بقاء آثار التشريط = منفعة + صلاح

حجامة الجزارين = تشريط عميق + شفط قاسي للجلد = خسارة لدم صالح كثير وإخراج لليسير من مسببات الأمراض والألم والتحسس + بقاء آثار التشريط = مضرة + فساد

وبقاء آثار التشريط على الجلد ليس تشويه لمظهر الجلد فحسب ، بل إن التشريط العميق يسبب أنسجة ندبات جلدية ، فيسبب حقولا مشوشة للجهاز العصبي Interference Fields ، والتي هي أحد أخفى أسباب الأمراض المزمنة التي يجهلها الكثيرون . بينما الحجامة الطبية المطبقة بمهارة يجب أن لا تتسبب في ندبات جلدية . حتى أنه في معظم الأحيان لن تجد آثار التشريط الطبي السطحي حتى بعد تطبيق الحجامة مباشرة .

انقر فوق الصورة لتكبيرها

وبين الحجامة الطبية المثالية وحجامة الجزارين درجات شتى منها ما للصلاح أقرب ومنها ما للفساد أقرب ، فاستعينوا بالله على الوصول إلى الأمثل فإن الله إذا أراد شيئا يسر له أسبابه ، والله ولي التوفيق .


مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق

الحواشي :
(1) بفضل الله عز وجل وتوفيقه لقد تم تطوير طرق متعددة وآمنة لإزالة المعادن الثقيلة السامة من الجسم ولإزالة مصادرها من المواد السنية الضارة التي تحتوي على هذه المعادن الثقيلة السامة عبر مناهج وأدوات علاجية جديدة ومبتكرة تخصص لكل مريض حسب حالته وفق أسس الطب المدمج الرفيق وأسس طب الأسنان المدمج الرفيق .

(2) GOK et al.: Is it possible to remove heavy metals from the body by wet cupping therapy (Al-hijamah)?
(3) NK Umar et al.: The Effects of Wet Cupping Therapy on the Blood Levels of Some Heavy Metals: A Pilot Study
(4) Benli AR and Ersoy S: The Effect of Wet Cupping Therapy on Heavy Metal Levels: A Single-Arm Clinical Trial

مقالات أخرى قد تعجبك في مدونة الطب المدمج الرفيق :

الحجامة تزيل المعادن الثقيلة السامة ، الحجامة تزيل الألومنيوم (Al)، الحجامة تزيل الأنتيمون (Sb)، الحجامة تزيل الزرنيخ (As)، الحجامة تزيل الكادميوم (Cd)، الحجامة تزيل الكروم (Cr)، الحجامة تزيل النحاس الزائد (Cu)، الحجامة تزيل الحديد الزائد (Fe)، الحجامة تزيل الرصاص (Pb)، الحجامة تزيل المنغنيز (Mn)، الحجامة تزيل الزئبق (Hg)، الحجامة تزيل الموليبدينوم (Mo)، الحجامة تزيل النيكل (Ni)، الحجامة تزيل الزنك الزائد (Zn) ، الطب المدمج الرفيق ، الطب المدمج ، جميل عواد السلمي ، علم الحجامة الحديثة ، الحجامة الطبية ، حجامة الجزارين ، أضرار الحجامة الخاطئة ، التشريط السطحي ، علم الحجامة المدمج الرفيق ، آلية عمل الحجامة

الرابط بين التعب المستمر وصحة الأسنان ، الإرهاق المستمر ، متلازمة التعب المزمن ، ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

مواضيع ذات صلة :

ما هو الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
الأسباب الجذرية للأمراض المزمنة والأدواء المستعصية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
طرق التداوي والعلاج في الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
منهج الضبط المجموعي الفائق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
علاج الضبط المجموعي الجوهري ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
رسائل الشكر والتقدير المحلية والعالمية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

الرابط بين التعب المستمر وصحة الأسنان

قد يكون التعب المستمر أو ما يُعرف بمتلازمة التعب المزمن Chronic Fatigue Syndrome  حالة تحتاج أحيانا إلى صبر كبير في رحلة علاج طويلة الأمد ، حيث إنه يمكن أن يكون اضطرابًا معقدًا ذو أسباب متعددة ، وقد تختلف الأسباب الجذرية بشكل كبير من شخص إلى آخر . فهل يمكن أن تكون المواد السامة المرتبطة بالأسنان أحد هذه الأسباب الجذرية الخفية بل ومن أهمها ؟

فهناك الحشوات الفضية الزئبقية أو ما يسمى بحشوات الأملغم والتي تحتوي على المعدن الثقيل السام المسمى بالزئبق mercury ، والذي ينطلق إلى الدورة الدموية على مدار 24 ساعة باليوم . وهناك المعدن الثقيل السام المسمى بالنيكل nickel في بعض تلبيسات الأسنان , وهناك المواد السامة المختلفة والتي تنطلق من قنوات الجذر root canals ، والتجاويف العظمية في الفكين cavitations .

لفهم تأثير كل ما سبق بشكل أفضل ، سأترككم مع دراسة هامة وأدلة جديدة توصلت إليها مؤسسة أبحاث العناصر السامة (TERF) والتي أسسها الدكتور هال هاغينز Dr. Hal Huggins وهذه الدراسة تترجم لأول مرة إلى اللغة العربية حيث ورد فيها ما يلي  :

( للإصدار الفوري
دليل جديد يربط بين التعب المزمن والمواد السنية الشائعة

ملخص تنفيذي :

أصبح التعب المزمن الآن مشكلة تؤثر على نسبة كبيرة من عامة الناس، حيث لوحظت زيادة بنسبة 20% خلال العشرين سنة الماضية ، فلا بد أن هناك أسبابًا وراء ذلك. وقد قامت مؤسسة أبحاث العناصر السامة  Toxic Element Research Foundation بالتحقيق في هذه المشكلة على مدى السنوات العشر الماضية. يُعتقد أن تسرب الزئبق من الحشوات السنية ذات اللون “الفضي” الشائع والتي تندمج مع الهيموغلوبين في موقعه الذي يحمل الأكسجين، مما يحد من نقل الأكسجين ، فاقترح  كعامل يمكنه التسبب في حدوث التعب المزمن. إذن، لماذا لا نتخلص من الحشوات الفضية-الزئبقية ؟ يبدو الأمر بسيطًا بما فيه الكفاية. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن إزالة الحشوات بشكل غير صحيح يمكن أن يعطل النظام الحيوي للجسم مما يؤدي إلى ظهور أمراض جديدة.

كما تم ربط الزئبق الصادر من الحشوات بالتدخل في تكوين جزيئات الطاقة الأساسية المعروفة بالهيم Heme وبالأدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP . إن تدخل الزئبق والذي تم مراقبته من خلال دراسة “البورفيرينات” الموجودة في البول تشير إلى أن الزئبق هو المتهم المسؤول , من المفترض أن يتحول جزيء الهيم إما إلى هيموغلوبين أو يحفز تشكل الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP والذي يوفر معظم احتياجات الجسم من الطاقة . ولكن مادة البورفيرين porphyrin والتي هي المادة الأولية لتكوين الهيم ، يتم إخراجها من الجسم عن طريق البول عند تدخل الزئبق ، فماذا  تكون النتيجة ؟ انخفاض الطاقة اللازمة لجميع ردود الفعل الحيوية في الجسم بالإضافة إلى عرقلة صيانة وإصلاح الأنسجة التالفة.

كما أن للزئبق ميلًا للارتباط بهرمون الغدة الدرقية مما يجعله ظاهرا في الاختبارات الدموية ولكنه يكون غير فعال وظيفيا . يمكن ملاحظة زيادة في الطاقة لدى العديد من المرضى خلال أسبوع، ولكن الأهم من ذلك أنه كان من الممكن تجنب المشكلة بعدم وضع مادة الحشو السني الأكثر شعبية في العالم ، وهي حشوات الأملغم الفضية-الزئبقية.

التعب المزمن كنتيجة للحشوات السنية

في عام 1988، أفاد 63.1% من 1320 مريضًا بوجود تعب مزمن وكان ذلك أحد مشاكلهم الأكثر إزعاجًا، وبحلول عام 2009 ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من 90%. هذه الزيادة الكبيرة تجعل الأمر يستحق التحقيق في المساهمين المحتملين في هذه الحالة. جميعنا يرغب في مزيد من الطاقة، أليس كذلك؟ ماذا لو كان يمكن تحقيق ذلك – أو الأفضل من ذلك – الوقاية منذ البداية؟

تجاوز التعرف على المشكلة حدود الوباء. أدى التعب المزمن إلى قرابة عقد من التحقيقات. يتم تعريف الوباء بأنه ما يصيب ما يزيد عن 5% من السكان. وعلى النقيض من ذلك، فإن الحلول المتبعة في “الوباء” تشمل تقريبا جميع السكان. القصة التالية توضح كيف أن هذا المشكلة المعقدة والتي تؤثر على أعداد وبائية لها حل بسيط. يمكن مراقبة التغيرات في الدم المتعلقة بالمواد السنية وتحديد ما يجب تغييره.

ما هو “الطاقة” في الأساس؟ ببساطة، هي استخدام الأكسجين، على الرغم من أن هذا ليس كل شيء. فمن أين يأتي الأكسجين؟ من الهواء. يحتوي الهواء على 19 إلى 21% من الأكسجين اعتمادًا على ما إذا كنت تعيش على مستوى سطح البحر أو على قمة جبل عالٍ. هل يمكنك امتصاص الأكسجين من الهواء بشكل أكثر فعالية؟ نعم، عن طريق تغيير قدرة غشاء الخلية على الامتصاص. لكن هذا يتطلب إزالة التدخلات التي تعيق نشاط غشاء الخلية.

ما هي العوامل الرئيسية الأخرى المعنية؟ من بين الأشياء: كم يمكن لخلية الدم الحمراء أن تنقل من الأكسجين؟ بالنظر بعمق أكثر، كم يمكن لجزيئات الهيموغلوبين داخل خلايا الدم الحمراء أن تنقل من الأكسجين؟ هنا وجدنا عاملًا مهمًا غالبًا ما يتم تجاهله، ولكنه قابل للتحكم. وهو مفهوم أساسي في الفيزياء: لا يمكن لجسمين أن يشغلا نفس المكان في نفس الوقت.

تحتوي جزيئات الهيموغلوبين على 4 “مواقع ارتباط”، أو مقاعد يتم حمل الأكسجين عليها. يتم التقاط الأكسجين في الرئتين بواسطة جزيئات الهيموغلوبين داخل خلايا الدم الحمراء، ومن ثم يتم نقله في جميع أنحاء الجسم ، وعندما يمر بالأنسجة التي تفتقر إلى الأكسجين الكافي، يقفز الأكسجين من موقع ارتباط الهيموغلوبين وينتقل لتوفير الطاقة للأنسجة المحتاجة. ثم يعود الهيموغلوبين ذو المقاعد الفارغة إلى الرئتين عبر الأوردة ويبتلع المزيد من الأكسجين للرحلة التالية.

إلا إذا! هنا يكمن أصل المشكلة الأساسية. يتسرب الزئبق من حشوات السن الأملغم “الفضية” اللون على مدار 24 ساعة باليوم . يمكن لهذا الزئبق أن ينتقل من الحشوات عبر الاستنشاق مباشرة إلى الرئتين حيث يمكنه دخول خلايا الدم الحمراء والبحث عن مقعد في حافلة الهيموغلوبين. يحب الزئبق هذه المقاعد، ويمكن أن يبقى في هذا المقعد حتى تصل جزيئة الهيموغلوبين المحددة هذه إلى نهاية عمرها (120 يومًا هو العمر الافتراضي لخلايا الدم الحمراء). خلال هذا الوقت، لا يمكن للأكسجين أن يستقل هذا المقعد (موقع الارتباط).

قد يظهر اختبار الدم للهيموغلوبين أعدادًا كافية من جزيئات الهيموغلوبين، لكنه يفشل في الإبلاغ أن ليس جميع المقاعد مشبعة بالأكسجين. هناك 4 مواقع ارتباط لكل جزيء هيموغلوبين. لنقل أن اثنين من هذه المواقع ممتلئة بركاب من ذرات الزئبق طويلة الأمد. هذا يعني أنك تحمل نصف كمية الأكسجين التي يجب أن تحملها. مثل أن تكون ناقصًا ربع جالون من الدم. هل تعتقد أنك قد تلاحظ ذلك؟ هذا يمكن أن يساهم بالتأكيد في التعب المزمن.

هل يمكن عكس هذه العملية لتوفير مكان أكبر للأكسجين؟ نعم، يمكن ذلك. ولكن كيف ؟ بإزالة المصدر أي حشوات الأسنان الفضية الزئبقية. حسنًا، نوعًا ما . ولكن إذا تمت إزالة حشوات الزئبق بشكل عشوائي واستبدلت بحشوات “بيضاء” تحتوي على نسبة عالية من مركبات الألومنيوم، فقد وجد أنه في غضون 6 أشهر، أصيب 63% من هؤلاء الأشخاص بمرض لم يكن لديهم قبل إزالة الحشوات. فهي ليست صفقة جيدة.

ظهر عامل آخر يعيق نقل الأكسجين. حشوات الأسنان الفضية-الزئبقية (50% زئبق بالوزن) تشبه البطاريات الصغيرة. يؤدي تجمع 5 معادن و16 ناتج من نواتج تآكل في حشوة واحدة إلى توليد تيار كهربائي في مادة إلكتروليت مثل اللعاب.

إذا تم إزالة الحشوات بشكل “تسلسلي”، أي إزالة الحشوات المشحونة سلبًا أولًا، ثم إزالة الحشوات المشحونة إيجابا بعد ذلك، تجاوبت مستويات الهيموغلوبين . تجاوبت ؟ نعم، ولكن ليس دائمًا بالطريقة المتوقعة.

غالبًا ما انخفضت مستويات الهيموغلوبين بشكل كبير.

عندما يهبط خط التغيير إلى ما دون نقطة البداية، يصبح عدد خلايا الدم الحمراء أقل من البداية.

ماذا حدث لهؤلاء الناس؟ ارتفعت مستويات الطاقة لديهم بشكل مدهش . يشير المنطق إلى أن انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء يعني انخفاض نقل الأكسجين. فكيف يمكن لمستويات الطاقة أن ترتفع عندما ينخفض نقل الأكسجين ؟ لم يكن ذلك منطقيًا، ولكن تذكر أن الجسم يمتلك حكمة فطرية. ما الحكمة التي كانت مفقودة؟ استغرق الأمر عامين آخرين لاكتشاف أن اختبارًا آخر – يسمى الأوكسي هيموغلوبين – كان يقيس في الواقع كمية تشبع الأكسجين. في البداية، كانت الدراسات تعاني من الفشل حتى تبين أن تشبع الوريد، وليس الشريان، كان هو الأمر الذي يحتاج إلى المراقبة . ما كان مهمًا هو مقدار ما تبقى بعد أداء الوظائف المنزلية العامة .

عادةً ما يتم اختبار الأوكسي هيموغلوبين في الدم الشرياني. يظهر هذا نسخة “المخزون الكامل” من أكسجين الدم، وليس مقدار ما يستخدم للحياة في حالة الراحة. كانت هذه هي البيانات المفقودة اللازمة.

عندما تم استخدام الإزالة المتسلسلة – إزالة الحشوات ذات التيار السلبي أولًا – كان الجسم بطريقة انتقائية ما يتخلص من كميات كبيرة من خلايا الدم الحمراء المحملة بالزئبق، مما يترك نسبة أعلى من الهيموغلوبين المشبع بالأكسجين.

أظهرت الاختبارات المتزامنة أن إفراز الزئبق في البول كان يزداد بينما ينخفض مستوى الهيموغلوبين ويرتفع الأوكسي هيموغلوبين. قم بإجراء العمليات الحسابية وستجد أن كل شيء كان متوافقا. كان الجسم يتخلص بشكل انتقائي من خلايا الدم الحمراء الملوثة بالزئبق، بينما كان التركيز العام للأكسجين يزداد بسبب التشبع الأعلى من خلايا الدم الحمراء الجديدة غير الملوثة. مزيد من الأسباب للتخلص من وضع حشوات الزئبق الفضية في البشر. وفي غضون أسابيع قليلة، ارتفع مستوى الهيموغلوبين مرة أخرى، وزادت الطاقة بشكل ملحوظ حيث زادت كمية الأوكسجين التي يحملها الهيموغلوبين.

كل هذا قاد إلى تحقيق معمق آخر – من أين يأتي الهيموغلوبين؟ يشبه ذلك تساؤل “من أين يأتي الأطفال؟” ولكن في عالم الكيمياء الدموية. وقد قاد هذا إلى عالم من المصطلحات الكبيرة، ولكن مع فهم أكبر للدور الذي يلعبه الزئبق في التعب المزمن.

الهيم heme هو العنصر النشط في هذا السيناريو، فما هو الهيم؟ هو بطبيعة الحال شيء يتحد مع الغلوبين globin ، ولكن من أين يأتي الهيم؟ وما علاقة الزئبق بهذه التركيبة العجيبة ؟ هناك عنصر جديد في مجال البحث واسمه “البورفيرين” porphyrin . البورفيرين هو جزيء يحتوي على 8 مواد كيميائية أصغر ملتصقة به. إذا أزلت جميع هذه المواد الثمانية، تحصل على الهيم. آها !

وهنا يأتي تدخل الزئبق. عندما نسير من 8 مواد جانبية إلى 7 إلى 6 وصولاً إلى الصفر، يُطلق على المركب الناتج اسم الهيم – إلا إذا حدث شيء ما في الطريق. إذا مرت ذرة من الزئبق من حشوة على جانب بورفيرين أثناء التحول من 8 إلى 7 وما إلى ذلك، يتم التخلص من البورفيرين المتضرر فوراً عن طريق البول. وهكذا تذهب طاقتك – حرفياً إلى المرحاض.

كما يظهر في الصور، الزئبق ليس المصدر الوحيد لتقليل الهيم، ولكن النيكل (الذي يُستخدم الآن في أكثر من 85% من الوقت في التلبيسات بدبلاً للذهب الأغلى وفقًا لمختبرات الأسنان) يقوم بنفس الشيء. أضف إلى ذلك أن السموم الناتجة عن البكتيريا اللاهوائية في قنوات الجذر root canals والتجاويف العظمية الفكية cavitations تؤدي أيضًا إلى التخلص من البورفيرينات عن طريق البول. فهل يُحدث تنقيح الأسنان (إزالة جميع المواد السامة من الأسنان) تغييرًا هنا ؟ لنرى ذلك .

من الواضح أنه إذا كان هذا الكم من الهيموغلوبين يُجبر على الخروج في البول بسبب السموم السنية، فلا عجب أن يتحسن التعب المزمن بشكل كبير بعد التنقيح المناسب للأسنان المملوءة بالزئبق.

وظيفة الغدة الدرقية المنخفضة تُعتبر أيضًا من أسباب انخفاض مستويات الطاقة. هل هناك ارتباط آخر؟ بالتأكيد. قام الدكتور باتريك ستورتيبيكر Dr. Patrick Stortebecker (MD, PhD) في ستوكهولم، السويد بدراسات في عام 1962 قام فيها بزرع حشوات الزئبق الفضية في أسنان الكلاب. ولكنه استخدم الزئبق المشع كمتتبع. تمكن من العثور على الزئبق المشع في الغدد الدرقية للكلاب في أقل من 4 دقائق من وضع الحشوة. يمكن افتراض أنه إذا تواجدت حشوة الزئبق في الفم لأكثر من 4 أو 5 دقائق، فقد تكون هناك غدة درقية منخفضة الأداء في الوقت الحالي ، أو في طريقها لذلك. ارتباط الزئبق مع هرمونات الغدة الدرقية يجعلها غير فعالة، ولكنها قادرة على أن تُحسب على أنها “موجودة” في تحليل اختبار الغدة الدرقية. هذا هو السبب في أن الاختبارات غالبًا ما تُظهر كميات كافية من الهرمونات، ولكنها تفشل في تسجيل النشاط. النشاط هو ما تشعر به أو لا تشعر به.

بغض النظر عما إذا كان التعب المزمن ناتجًا عن الزئبق من الحشوات التي تحتل أماكن حمل الأوكسجين، أو الزئبق الذي يسبب ترسب البورفيرينات، وبالتالي تدمير الهيم، أو الزئبق الذي يلوث وظيفة الغدة الدرقية – أو مزيج من جميعها، الزئبق ليس صديقًا عندما يتعلق الأمر بالتعب المزمن. تعتقد مؤسسة أبحاث العناصر السامة أنه يمكن تصحيح هذه المشكلة. )

ونحن أيضا نؤمن بالطبع أن هذه مشكلة يمكن تصحيحها بحول الله عز وجل. وكما تمت الإشارة إليه في هذه الدراسة، فإنه يجب إزالة جميع المواد السامة المتعلقة بالأسنان (مثل المعادن الثقيلة السامة، والأسنان المعالجة عن طريق حشوات العصب ، والتجاويف العظيمة الفكية ، وما إلى ذلك) باستخدام خطوات وطرق مناسبة ، وإلا قد يتسبب الأمر بمضاعفات غير محمودة للمريض قد تؤدي إلى استياء حالته وحصول أمراض جديدة لم تكن موجودة من قبل .

وهناك ثلاث خطوات رئيسية يجب الإنتباه لها والتي إذا لم تطبق بشكل جيد قد ينتج عنها أضرار للمريض وللطبيب على حد سواء :

أولا : تجهيز المريض قبل العلاج وعدم الاستعجال في تطبيق الإزالة الفعلية قبل تجهيز المريض بشكل جيد وكاف

ثانيا : إجراءات السلامة أثناء الإزالة واستخدام المواد السنية المناسبة والموائمة للمريض بشكل شخصي ، مع التسلسل الحكيم في إجراء العلاجات السنية

ثالثا : إجراءات ما بعد العلاج بشكل شخصي لتجنب آثار ما بعد العلاج آخذا بعين الإعتبار حالة المريض وفهم أمراضه بشكل شمولي

وإن شاء الله سنتناول هذه الخطوات الثلاثة بمزيد من الشرح في مقالة منفصلة بإذن الله عز وجل .

وفي النهاية أود بيان أمر مهم جدا كممارس ذو تجربة طويلة بالطب العام الشمولي المدمج وبطب الأسنان الشمولي بشكل خاص ، وخصوصا بعد مشاهدتي كثيرا ممن استعجلوا في إزالة المواد السنية السامة بخطوات وطرق غير حكيمة فتضرروا جدا ، لذلك أقول :

إن العلاجات المتعلقة بتنظيف المواد السامة المرتبطة بالأسنان (وخصوصا إذا كنت تعاني من مرض مزمن) تتطلب منهجية مفصلة متعدد التخصصات. بمعنى آخر، هي عملية مشتركة بين أكثر من تخصص . من الضروري أن يتواجد في هذه الفريق طبيب أسنان شمولي بالإضافة إلى طبيب عام شمولي . أحيانًا قد تكون هناك حاجة لتخصصات أخرى مثل أخصائي الأستيوباثي وغيرهم . لكل منهم أدوار مختلفة، وهناك قرارات مشتركة يتعين اتخاذها معا تحت توجيه وإدارة ومتابعة الطبيب العام الشمولي والذي يتابع الجميع ويدير الخطوات المناسبة بحكمة وروية . وإلا قد تسوء حالتك بشكل أكبر.

ومن المهم أن نلاحظ أن الحصول على المعلومات الصحيحة بشأن طب الأسنان الشمولي والوصول إلى الأطباء القادرين على تطبيق هذه المعلومات بشكل مناسب وشخصي هو نعمة كبيرة. خاصة أن الأطباء المتخصصين في طب الأسنان الشمولي المتمتعين بالمهارة والمعرفة الصحيحة نادرون في هذا العصر. فبدون توفيق الله عز وجل وتيسيره للأسباب ستظل نواجه معلومات غير دقيقة وممارسين غير مؤهلين أو غير حاذقين باستمرار  . فالبحث مهم، ولكن العثور عليهم لا يقتصر عليه . لذا فمن الضروري أيضًا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، الذي يمنح الشفاء وييسر أسبابه لمن شاء بعلمه وحكمته ، فيجب أن ندعوه ونتضرع إليه للوصول إلى المعلومات الصحيحة والأطباء الحاذقين المهرة، وأن نسعى للتطهر من الذنوب، وذكر نعم الله علينا فنكون من الشاكرين لنعمه سبحانه وتعالى .

مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق

المراجع :
(1) بحث مؤسسة أبحاث العناصر السامة (TERF) بعنوان :
 NEW EVIDENCE CORRELATES CHRONIC FATIGUE WITH COMMON DENTAL MATERIALS

مؤسسة أبحاث العناصر السامة  (TERF)تصف نفسها كالتالي : (هي مؤسسة بحثية غير ربحية، مكرسة لتحفيز الإهتمام في المجتمع البحثي وكذلك إبلاغ العوام ليكونوا على دراية بالمشاكل المحتملة المرتبطة بالمواد والإجراءات السنية. الموافقة المستنيرة على المشاكل المحتملة تجعل القرارات التي يتخذها المريض أفضل، خاصة عندما تكون الصحة في خطر).

مواضيع ذات صلة :

ما هو الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
ما هو طب الأسنان المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
الأسباب الجذرية للأمراض المزمنة والأدواء المستعصية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
طرق التداوي والعلاج في الطب المدمج الرفيق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
منهج الضبط المجموعي الفائق ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
علاج الضبط المجموعي الجوهري ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس
رسائل الشكر والتقدير المحلية والعالمية ، طب مدمج ، الطب المدمج ، الطب المدمج الرفيق ، الطب النبوي ، الطب الوظيفي ، الطب اليوناني ، الطب الصيني ، طب الضبط الحيوي ، طب الأسنان الشمولي ، طب الأسنان الحيوي ، طب الأسنان المدمج الرفيق ، جميل عواد السلمي ، مؤسس الطب المدمج الرفيق ، الأمراض المزمنة ، الأمراض المستعصية ، الآلام المزمنة ، الأمراض المناعية ، أسباب الأمراض ، منهج الضبط المجموعي الفائق ، علاج الضبط المجموعي الجوهري ، الحجامة ، الإبر الصينية ، الأستيوباثى ، تقويم الفقرات ، الزيوت العطرية ، العلق ، الرقية ، الأمعاء المسربة ، حشوات الزئبق ، الحشوات الفضية ، الأسنان الميتة والتي تعالج عن طريق حشوات العصب ، التجاويف الغير الملتئمة في الفك cavitations ، الزرعات المعدنية ، أقواس النيكل المستخدمة في تقويم الأسنان ، التهاب اللثة المزمن ، ESR Therapy ، Essential Systemic Regulation Therapy ، USR Method ، Ultra Systemic Regulation Method ، آيات الآفاق والأنفس

النمل … وسر الرقم 27

إن القرآن الكريم ، مليئ بالأسرار العددية ، وتظهر هذه الأسرار يوما بعد يوم . ولقد ورد في القرآن الكريم 3 سور بأسماء 3 حشرات ، ولا نزال نطلع على أسرارها يوما بعد يوم . ولقد وجد الباحثين السابقين توافقا عدديا كبيرا بين عدد كروموسات الحيوانات المذكورة في القرآن الكريم وبين أرقام سورها أو عدد حروف آياتها المتعلقة بها بشكل مباشر وغير مباشر .

فمن أوضحها مثلا ما يتعلق بالنحل . فلقد علمنا أن بيضة النحل تحمل 16 كروموسوما ، وحيمن الذكر يحمل 16 كروموسوما ، وعند تلقيح البيضة بالحيمن ينتج ملكة أو نحلة عاملة بعدد 16 زوج من الكروموسومات . ولما نربط هذه المعلومة بسورة النحل التي رقمها 16 ، ونجد أن الآية التي ورد فيها النحل استخدم فيها 16 حرفا عربيا فقط ، ونجد أن عدد الحروف من بداية الآية التي ورد فيها النحل حتى كلمة النحل هي 16 حرفا أيضا ، ونعلم علم اليقين أن هذا العلم لم توجد ولم تتوفر الأدوات البشرية للوصول إليه قبل 14 قرنا من الزمان نقول عندها صدق الله عز وجل حيث قال : { سَنُرِيهِمْ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلْءَافَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }  [41 فصلت: 53].

ولكن هناك حشرتين كل منها لها سورة مخصصة باسمها في القرآن الكريم ، وهما النمل والعنكبوت ، ولا نستطيع ربط عدد كروموسوماتها بشيء لأن هذه الأجناس من الحشرات ليس لها عدد كروموسومات ثابتة لكل أجناسها كما هو الحال في النحل ، وهذا فتح بابا مختلفا في التدبر ، لأسباب كثيرة :

السبب الأول : الملاحظات الرائعة من قبل باحثين سبقوا في هذا المجال . منها أن سورة النمل بدأت بالحروف المقطعة طس ، قال الله تعالى : { طس تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱلْقُرْءَانِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ }  [27 النمل: 1].   فلقد لاحظ باحثون سابقون أن حرف ط ورد في السورة 27 مرة وهو موافق رقم السورة وهو 27 ، وأن حرف س ورد 93 مرة وهو موافق عدد آيات السورة وهي 93 ، ولاحظ البعض أن  اسم الله ورد في السورة 27 مرة أيضاً .

السبب الثاني : هناك آيات كثير في سورة النمل تشير إلى العلم الخفي .

{ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخْرِجُ ٱلْخَبْءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }  [27 النمل: 25].

{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ }  [27 النمل: 74].

{ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَٰبٍ مُّبِينٍ }  [27 النمل: 75].

وهذا ما دفعني إلى التدبر في العلاقة بين النمل ورقم 27 ، وقادني ذلك إلى قول الله عز وجل : { حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ }  [27 النمل: 18].

وبعد التفكير والتدبر في الآية ، وجدت أن الآية تتحدث عن نداء نملة واحدة لبقية المجموعة ليدخلوا مساكنهم ، حتى لا يحطمنَّهم سليمان عليه السلام وجنوده . فإذا فكرنا في ما الذي يمكن تحطيمه في النمل نجد أن النمل ليس له عمود فقري ، وإنما لديه هيكل خارجي هو الذي يشكل القسم القاسي القابل للتحطم فيه .

وهذه الهيكل الخارجي مكون من مادة الكياتين chitin ،  وهذه تركيبتها الكيميائية  (C8H13O5N)n . أي أن ذرات الكياتين مكونة من 8 ذرات كربون ، و13 ذرة هيدروجين ، و5 ذرات أوكسجين ، وذرة واحدة نيتروجين ، ومجموعها 27 ذرة .

لكن أسرار النمل لا تتوقف هنا ، فهناك المزيد المزيد المدهش والعجب من الملاحظات الأخرى ، منها :

الملاحظة الأولى : على الرغم من أن للنمل أكثر من 11 ألف نوع مختلف مكتشف حتى الآن ، فإنها جميعاً مكونة من 3 أجزاء رئيسية من جسدها ، ولها ثلاثة أنواع فقط وهي :

1- النملة الملكة .

2- النملة العاملة الأنثى .

3- النمل الذكر .

3 أنواع نمل ، 3 أجزاء للنمل ، 3 مرات ذكر فيها النمل ، وتمام قصة سليمان عليه السلام مع النمل ذكر في 3 آيات من سورة النمل أيضا .

قال الله تعالى : { وَحُشِرَ لِسُلَيْمَٰنَ جُنُودُهُ مِنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ وَٱلطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّٰلِحِينَ (19) }  [27 النمل:17-19].

واسم النمل ورد 3 مرات في القرآن الكريم :

أولا: في اسم السورة كعنوان

ثانيا : كاسم صريح ، وذلك في قوله تعالى : { حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }  [27 النمل: 18].

ثالثا : كضمير عائد على النملة وذلك في قوله تعالى : { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا … }  [27 النمل: 19] أي من قول النملة .

ملاحظة : من أراد التعليق على ما سبق بتصحيح أو إثراء  فليتواصل معي مشكورا .

وهناك ملاحظات أخرى سأكتب حولها قريبا بإذن الله عز وجل .

مع تمنياتي بالشفاء النافع ،

جَمِيل عَوَّاد السُّلَمِي
مؤسس الطب المدمج الرفيق